تشير بطاريات الليثيوم إلى البطاريات التي يحتوي نظامها الكهروكيميائي على الليثيوم (بما في ذلك الليثيوم المعدني، سبائك الليثيوم، أيونات الليثيوم، وبوليمرات الليثيوم). يمكن تقسيم بطاريات الليثيوم بشكل عام إلى فئتين: بطاريات الليثيوم المعدنية وبطاريات الليثيوم أيون. عادةً ما تكون بطاريات الليثيوم المعدنية غير قابلة لإعادة الشحن وتحتوي على الليثيوم المعدني. بينما بطاريات الليثيوم أيون لا تحتوي على الليثيوم المعدني وقابلة لإعادة الشحن. 

يتكون الهيكل الداخلي لبطاريات الليثيوم أيون بشكل رئيسي من مواد القطب الموجب، مواد القطب السالب، صفائح الأقطاب، الأجسام الموصلة، الفواصل، الإلكتروليتات، ومواد أخرى. تتطلب معظم هذه المواد عمليات تسخين أثناء الإنتاج. لذلك، تحتوي الغازات المنبعثة خلال عملية الإنتاج على كمية كبيرة من الطاقة الحرارية التي يمكن الاستفادة منها، وسيؤدي التفريغ المباشر إلى هدر الطاقة.

تتميز مبادلات الحرارة AIR-ERV بهيكل داخلي فريد يستفيد بكفاءة من الطاقة في الهواء العادم لتسخين الهواء النقي الداخل إلى صندوق التجفيف، مما يوفر بشكل كبير من طاقة التسخين ويزيد من سرعة التسخين. علاوة على ذلك، يتم فصل الهواء العادم عن الهواء النقي دون تسرب للهواء.

بيئة التربية هي بيئة محددة تتكون من عوامل مثل درجة حرارة الهواء الداخلي، الرطوبة، الضوء، تدفق الهواء، الصوت، الكائنات الدقيقة والمرافق. خلال عملية إنتاج التربية، تحتاج إلى تنظيمها والتحكم فيها بشكل مصطنع للسماح للحيوانات المرباة بالعيش في بيئة ميكرو مناخية تلبي متطلباتها الفسيولوجية وتساعد على تحقيق أقصى أداء إنتاجي، وبالتالي تحقيق غلات عالية.

حالياً، في إنتاج الماشية والدواجن، هناك تناقض بين استهلاك الطاقة للحفاظ على الحرارة في الشتاء وتبادل التهوية. لضمان درجة حرارة مناسبة داخل الحظيرة، غالباً ما تختار حظائر الماشية أن تكون ذات تهوية قليلة أو لا تهوية على الإطلاق، مما يؤدي إلى ارتفاع الرطوبة داخل الحظيرة وتركيزات عالية من الغازات الضارة، مما يسبب حدوث أمراض تنفسية وجلدية بشكل متكرر في الحيوانات. إذا تم تنفيذ التهوية في حظائر الماشية، فإن الحرارة داخل الحظائر تفقد بسرعة (خصوصاً في المناطق الباردة)، مما يزيد من تكلفة تنظيم درجة الحرارة، ولكنه يسبب أيضاً المزيد من تقلبات درجة الحرارة، مما يزيد من احتمال حدوث الأمراض في الماشية، خاصةً يؤثر على معدل بقاء الحيوانات الصغيرة.

تستخدم أجهزة استعادة حرارة حظائر الماشية تبادل الحرارة بين الغاز العادم المنبعث من الحظيرة والهواء النقي الخارجي الذي يدخل الحظيرة. يتدفق الغاز العادم المنبعث من الحظيرة والهواء النقي الداخل إلى الحظيرة بشكل منفصل في قلب تبادل الحرارة، وينقل الغاز العادم الحرارة إلى الهواء النقي من خلال تأثير التوصيل الحراري في قلب تبادل الحرارة، مما يمكّن الهواء النقي من التسخين. 

لقد تم استخدام معدات استعادة الحرارة والتهوية على نطاق واسع كطريقة تهوية موفرة للطاقة في المباني المدنية. مقارنة بالمباني المدنية، تعتبر حظائر الماشية أماكن ذات تركيز طاقة عالي. الحرارة الناتجة عن الحيوانات نفسها، وطرق أخرى تولد كمية كبيرة من الطاقة. في الوقت نفسه، بسبب إنتاج كميات كبيرة من الغازات الضارة في حظائر الماشية، فإن حجم التهوية الفعلي المطلوب للإنتاج أعلى بكثير من ذلك في المباني المدنية. لذلك، فإن معدات استعادة الحرارة لها قيمة كبيرة للاستخدام في تربية الماشية.